هكذا يتم قتل وتصفية أهل السنة والجماعة في العراق سبحان الله
بسم الله الرحمن الرحيم
يروي شاب عراقي قصتة مع الرافضة فيقول ..........
انا رياضي عراقي من اب سني وام شيعية وكنت ومازلت اكره هذه التسميات التي اتت الى بلدي العراق مع الساسة والمعممين ..
ولكن هذا التنوع انقذ حياتي في لحظات كنت فيها بين ايدي جلادين لايعرفون الرحمة واليكم القصة من اولها:
-باب المعظم ..سيطرة الشرطة..
تم اختياري ضمن منتخب العراق لبطولة كمال الاجسام ووعدنا بدورة خارج العراق وقمت باكمال الاجراءات المتعلقة باصدار جواز سفر حيث لم يسبق لي ان سافرت الى خارج العراق من قبل وفرحت بالحصول على جواز من فئة (ج) اكثر من فرحي بنيل شهادة الاعدادية, حيث ان ايام الفرح عندنا نحن العراقيين مغيبة من سنين طويلة وفي اثناء عودتي عبر باب المعظم باتجاه الاعظمية
كانت هنالك سيطرة رسمية لقوات الشرطة العراقية بالزي الرسمي توقف السيارات وعندما وصل الدور للسيارة الكيا التي انا كنت من ركابها سألني أحد أفراد الشرطة عن هويتي واعطيته هويتي بالحال ولم ينظر الى تفاصيل الهوية وطلب مني النزول من السيارة ونفذت ماطلب مني ولكن وبسرعة قدم الي اربعة من الشرطة وطلبوا من الاستدارة الى الحائط وقاموا على الفور بتكبيلي بالاصفاد ووضع قطعة من القماش على عيني وتم اقيادي الى احد السيارات المتوقفة وانهالوا علي ضربا باعقاب البنادق ورموني في السيارة من نوع مونيكا وكان قد تحرك الغطاء الملفوف على عيني .
حسينية حي الحكيم :
تحركت السيارة من باب المعظم مرورا باكاديمية الفنون الجميلة وعبر تقاطع جامع النداء الى منطقة القاهرة (حي الحكيم) وقام أحد رجال الشرطة بالاتصال الهاتفي الى شخص يدعى (السيّد) وقال له بالحرف الواحد (مولاي القينا القبض على ارهابي وهابي سعودي..! ) وبعد دقائق وصلنا الى حسينية, حيث كان هنالك العديد من ابطال الحسينية في انتظاري في حي الحكيم (حي القاهرة سابقا) وما ان فتحت ابواب السيارة حتى انهال حرس الحسينية علي بالضرب والشتم والسب البذيء على السنّة وعلى الخلفاء الراشدين واحد تلو الآخر وادخلوني في غرفة صغيرة ملحقة بالحسينية وتهافت عدد من حراس الحسينية علي بالضرب والتعذيب بالكيبلات والعصي حتى فقدت الوعي والدماء تسيل مني..
وبعدها قام شخص يدعى (أبو قمر) طالب الدهلكي (ابن حجي حميد الدهلكي ) وأخوه دلال بحي الحكيم وفي الكم يقوم بتمرير معلومات عن أهل السنة الى جيش المهدي ومنظمة بدر لخطفهم ومساومتهم على دورهم ويقوم الاخير بشرائها بابخس الاثمان وبيعها الى عناصر من الشرطة والحرس الوطني لتشييع المناطق السنية في حي القاهرة (الحكيم) يساعده في ذلك الدلال السيد (جاسم الميالي) لتصفيتهم و بأيقاظي بالسب والشتم وسكب الماء المغلي على اعضائي الـ... واخبرني بانه سيقطع اضلاعي كما قطع ابي بكر ضلع السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)..!
وبدأ بتعذيبي ولا احد ينصت لاستغاثتي وعند حلول المغرب وكنت اسمع صوت الاذان يرفع من الحسينية واقيمت الصلاة وبعدها بساعة تمّ سحلي الى غرفة أخرى بالحسينية وكان يجلس رجل معمم ويقف ورائه اثنين من المسلحين واربعة يقفون عندي راسي وكان هذا( السيّد) يحقق معي من اي مكان انت في السعودية.. قلت له انا عراقي ابا عن جد وانا رياضي عراقي ضمن أحد المنتخبات العراقية وان سأسافر لأمثل العراق وان عمامي فلان وفلان وان خوالي فلان وفلان وهم من شيعة أهل البيت ويسكنون في بغداد ولديهم محلات وقال لي سأقطعك وارميك اسوة بألاف الكلاب من السنّة اذا طلعت معلوماتك غلط والتفت الى ابو قمر (طالب حميد الدهلكي) وقال له كيف تقول انه سعودي خذوه الى شيخ جواد لانه من اختصاصه..!
بوب الشام ...منطقة الحسينية:
بعد ساعة وقد حل الظلام على بغداد اتت سيارتين من الشرطة العراقية واخذتني الى منطقة بوب الشام (الحسينية) وفي احد الحقول كان هنالك سقيفة بها زنزانات ورائحة الموت وانين الشباب العراقيين وصيحاتهم تقرع في اصدائها.. كنت قد تشاهدت لحد الان عشرات المرات واعتقدت اني لن ارى نهار الغد وكان يوم الخميس وعندما توقفت السيارت فتح الباب الخلفي وسحبت بقوة وتم رفع القماش من على عيني وكانت هناك عدد من سيارات الشرطة والسيارات المدنية في المزرعة وبدأت كأنها مسرحية, حيث انهال عدد من رجال الشرطة ضربا على وانا مرهق من التعذيب المستمر والحروق من الماء الحار على ايدي الجلاد طالب حميد الدهليك (ابو قمر) الى ان فقدت الوعي ثانية ولولا اني اتمتع بلياقة بدنية عالية وجسم رياضي لما قاومت التعذيب.
فرن الزهراء:
ادخلت الى الجملون وكان الجو باردا في الخارج ورطباً ومدخناً في الداخل تشم فيه رائحة اللحم البشري المشوي وبني داخل الجملون تنور كبير يسمى تنور الزهرة يلقى به الشباب بعد ان يتم تكبيلهم حيث تدخل رؤوسهم لتحترق ومن ثم اجسامهم بعد ذلك ..وقد تقيئت من شدة الموقف وانا ارى اجساد الشباب في عمر الورد محترقة واستطعت ان اعد اكثر من احدى عشرة جثة محترقة اضافة الى سبعة شباب مازلوا تحت التعذيب ..
تقدم الي ضابط شرطة يشد عصابة سوداء على راسه مكتوب عليها ياحسين وبيده صندوق خشبي به قصاصات من الورق واخبرني بان اختار قصاصة من الورق والتي سيكون فيها الطريقة التي ساعذب بهاقبل حرقي في تنور الزهرة انتقاما منكم ايها السنة ومع السب والشتم لما فعلتموه مع اهل البيت وقلت له مولاي اني شيعي ويمكنكم ان تتأكدوا من اقاربي واصدقائي ..وبدأت اعدد له اسماء خوالي وابناء خولتي من الشيعة ويبدو ان النعرة الطائفية قد حركته وبدا بالاتصال بخالي ...وطلب من التحدث معه على ان افتح السماعة ..وقلت لخالي انا عند الجماعة ..جيش الامام المهدي ..وبدأ خالي بالسب والشتم عليهم لولا ان تداركته بانني تحت رحمتهم وهكذا توالت اللاتصالات طيلة الليل وانا اسمع صيحات خيرة شباب العراق وهي تغادر اجسادهم الطاهرة على ايدي وحوش مجرمون الى ربها لا لذنب ارتكبته الا لانها تشهد ان لا الاه الا الله وان محمد رسول الله ...!
اطلق سراحي بعد صلاة الفجر ونقلت بسيارات الشرطة العراقية الى سيطرة شرطة تحت جسر محمد القاسم قرب جامع يوم النداء باتجاه الآعظمية وقبل ان يفوتني ان اذكر ان عدد من سيارات الشرطة قد دخلت الى المزرعة محملة بشباب أخرين لتشويهم في فرن الزهراء..!؟
إنتهت القصة المرعبة