خاطرة // عن حرب الفرقان وبطولات الشهداء بغزة
حرب الفرقان
على مفترق الشهداء بغزّة
زوبعة غُبار...
تَلتحِفُ برعبٍ ....
أرتال الموت
تخشى الاشباح...
وقطيعُ النخبة يتسلّل ..
تحت ستار.
يتلوا تعويذة حاخام :
قتلُ الحامل مَفخرة..
وتقطيع الأطفال فَخَار.
@@@
جيش النخبة مَحمىّ ...
بِسِتار...
جوّاً يقصف ..
برّاً يقصف ...
وعلى الأرض يجتاح فراغاً ..
يجتاح بيوتاً
يتحصّن خلف جدار
يخشى أشباحاً تَحرِقُ أرتالَ الموتِ
تأسر أوغاد َ النُخبة
تُحيل الليل نهار.
@@@
فى الشرق هناك..
على الريّس .. كان الأبطال ..
بمعيّة صُحبة خالقهم..
أحالوا ســــتار َ البيت دمار
فالتصقت أشلاء النخبة ..
ببقايا غبار.
@@@
قصف الفاخورة ... بألعاب النار ..
ستار.....
ألعاب الفسفور القاتل...
حصدت أطفال...
أبادت أجيال
وعائلة الســـــــــمّونى ...
ســــــــتار...... خارج قانون الحرب
لايخضع لقرار.
@@@
فى الشرق دمار .....
والغرب دمار ..........
تعويذة تحصد أرواحا ...
ومُبارك .... تشـــــديد ُ حصار .
@@@
لم يبق لدينا سُنبلة
لم يبق لدينا أشجار ..
فى السوق ... انقطع السولار .
أكفان الموتى مفقودة
مفقودة حتى الأتمار...
لم يبق لدينا منطقة ..
فى العزبة تحمل عنوان ..
فى حرب الفرقان ...
ضحكٌ لجبان ......
والمُسعِف أضحى محمولاً..
والمشفى بالدم .... انهار
لدينا أشـــــــــــــــــــلاءَ الشهداء ....
و أطراف ازدهرت ...
ونبتت بالأرضِ ثِمار .
اخوكم الفارس الماسي