النعمان ..................
نقاط : 135 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 06/07/2010
| موضوع: حياتنا فى هذه القصة الثلاثاء يوليو 27, 2010 7:13 pm | |
|
في يوم من الأيامكان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولادهوفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسألهمن أنت'؟قالأنا المالفسأل الرجل زوجته وأولادههل ندعه يركب معنا ؟فقالوا جميعانعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيءوان نمتلك اى شيء نريدهفركب معهم المالوسارت السيارة حتى قابل شخصا آخرفسأله الأب : من أنت؟فقالإنا السلطة والمنصبفسأل الأب زوجته وأولادههل ندعه يركب معنا ؟فأجابوا جميعا بصوت واحدنعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيءوان نمتلك اى شيء نريدهفركب معهم السلطة والمنصبوسارت السيارة تكمل رحلتهاوهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنياحتى قابلوا شخصافسأله الأبمن أنت ؟قالإنا الدينفقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحدليس هذا وقتهنحن نريد الدنيا ومتاعهاوالدين سيحرمنا منها وسيقيدناو سنتعب في الالتزام بتعاليمهو حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيامو و و وسيشق ذلك عليناولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيهافتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتهاوفجأة وجدوا على الطريقنقطة تفتيشوكلمة قفووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارةفقال الرجل للأبانتهت الرحلة بالنسبة لكوعليك إن تنزل وتذهب معىفوجم الاب في ذهول ولم ينطقفقال له الرجلأنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟فقال الأبلالقد تركته على بعد مسافة قليلةفدعنى أرجع وآتى بهفقال له الرجلانك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيلفقال الابولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجةوالاولادو..و..و..وفقال له الرجلانهم لن يغنوا عنك من الله شيئاوستترك كل هذاوما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريقفسأله الابمن انت ؟قال الرجلانا الموتالذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابهونظر الاب للسيارةفوجد زوجته تقود السيارة بدلا منهوبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطةولم ينزل معه أحدقال تعالى :قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين وقال الله تعالى :كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ************** لا تنسونا من دعوة صالحة | |
|