قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: «ولهذا شبهت الرافضة باليهود في نحو سبعين خصلة».
*وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في المنهاج عن الإمام الشعبي أنه قال: «أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة،لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتًا لأهل الإسلام وبغيًا عليهم قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار، ونفاهم إلى البلدان، منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء، نفاه إلى ساباط، وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة لليهود.قالت اليهود: لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي،
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم، وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم،
واليهود يستحلون أموال الناس كلهم، وكذلك الرافضة، واليهود تبغض جبريل، وكذلك الرافضة.
واليهود حرفوا التوراة، وكذلك الرافضة حرفوا القرآن وكذلك وافقوا النصارى في خصلة، النصارى ليس
لنسائهم صداق وإنما يتمتعون بهن تمتعًا وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون بالمتعة.
عقيدة الرجعة عند اليهود عقيدة أساسية وعقيدة الرجعة عند الرافضة عقيدة الاموات أساسية فيرجع من بلغ الغاية في الايمان الى الحياة ومن بلغ الغاية في الفساد لينالوا ماسيتحقونة.
طعن اليهود في مريم مع تبرئة الله لها وطعن الرافضة في عائشة أم المؤمنين مع تبرئة الله لها..
إجاز اليهود إستعمال النفاق مع مخالفيهم وأجاز الرافضة استعمال "التقيه " مع مخالفيهم
وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سُئلت اليهود من خير أهل أمتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وسُئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواري عيسى.
وسُئلت الرافضة من شر أهل ملتكم ؟ قالوا: أصحاب محمد، أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم، فالسيف مسلول عليهم إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة، وكلمتهم مختلفة، وجمعهم متفرق، كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله».
فلا غرابة أن يكون هذا التشابة سوى ان عقيدة الرافضة هي في الأصل يهودية المذهب
نشرها عبدالله بن سبأ الذي أبطن الكفر وأظهر الأسلام