صورة أصغر متضامن تركي مع غزة على متن أسطول الحرية

أصغر متضامن تركي مع غزة على متن أسطول الحرية... عمره عام!
********************************************
هذه الصورة تظهر أصغر متضامن تركي كان على متن أسطول الحرية مع والدته بعد عودتهما إلى بلادهما بعد الرحلة التي اطلقت عليها العالم رحلة معاناة وعذاب واعتقال ورصاص، وقد عاد إلى تركيا أصغر متضامن تركي كان على متن أسطول الحرية الذي هاجمته إسرائيل قبل وصوله إلى قطاع غزة، طفل لم يتجاوز عمره عاما، شاهد بعينيه القصف الإسرائيلى للقافلة، وعاش برفقة والدته كل المراحل العصيبة للرحلة، قبل أن يعود رفقتها إلى تركيا بعد أن أفرجت عنهما اسرائيل، حيث كانا من أول الأتراك العائدين لبلدهم – كما ذكرت مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما نقلا عن مصادر اعلام عالمية وتركية.قالت والدة الطفل واسمه “كان تركر شتين” إن وجود طفل عمره لم يتجاوز العام ضمن القافلة كان دليلا على أن القوارب كانت مدنية، ولا أهداف عسكرية لها،ولا تسعى إلى الاعتداء العسكرى على الجنود الإسرائيليين، مضيفة خلال مؤتمر صحفي أن ما قام به الإسرائيليون يعتبر جريمة ضد الإنسانية.وإلى جانب الطفل كان والده يشارك أيضا قبل أن تعتقله القوات الإسرائيلية بينما اختبأ الطفل مع أمه فى “حمام المقصورة الخاصة” خلال الغارة الإسرائيلية على القافلة.وقالت الناشطة التركية "إنها لجأت للاختباء بعد أن أدركت أن ظروف المواجهة والإعتقال و الإحتجاز و وضع الأصفاد في اليد ستكون قاسية جدا بالنسبة للطفل".وأرسلت الحكومة التركية ثلاث طائرات إلى إسرائيل لتعود بقتلى وجرحى “أسطول الحرية” التضامني، الذي تعرض لهجوم من الجيش الإسرائيلي أثناء توجهه إلى قطاع غزه.وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية أن طائرتين عسكريتين، وأخرى بإشراف وزارة الصحة التركية توجهت إلى إسرائيل،بعد أن طالبت أنقرة إسرائيل الإفراج عن النشطاء وأسطولهم المكون من 6 سفن، بينهم سفينة تركية.وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان: “يتعين الإفراج عن السفن وجميع النشطاء فورا، ونريد معلومات كاملة عن الضحايا، ونطالب بتسليم فوري لجثثهم، وإجراءات سريعة للجرحى”.