القاهرة - محرر مصراوي - أعلنت حركة حماس قبولها باقتراح أوروبي يقضي بعودة بعثة المراقبة الأوروبية للعمل في معبر رفح ، إلى جانب نشر قوة بحرية لمراقبة حركة السفن القادمة للقطاع، بهدف فتح ممر مائي بين غزة والعالم.
وصرح فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس أن حركته على استعداد لدراسة فكرة نشر بعثة مراقبة على بحر غزة، بهدف إعادة افتتاح الميناء أمام دخول البضائع والسلع للسكان المحاصرين.
وأكد برهوم أن حماس لا تمانع بوجود هذه القوة الدولية "شرط أن لا يكون هناك أي تدخل من قبل الإحتلال الإسرائيلي في عملها، ودون أن ينتقص هذا الأمر من السيادة الفلسطينية على المياه الإقليمية".
واكد المتحدث باسم حماس على حق الشعب الفلسطيني في اقامة ميناء بحري خاص بهم بعيدًا عن أي تدخل اسرائيلي.
وكان برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن أن الاتحاد الاوروبي يمكنه المساهمة في مراقبة حركة المعابر والمرور إلى غزة لضمان وصول الامدادات الانسانية.
وذكر برهوم في تصريحاته أنه لا توجد مشكلة لدى حماس بأن تكون هناك بعثة رقابة دولية على المعبر، لكنه اشترط أيضا عدم وجود أي تدخل اسرائيلي، وأن يبقي المعبر "فلسطينيا مصريا".
وكان وزير الخارجية الاسباني ميجيل انجيل موراتينوس قال انه سيقترح خطة باسم الاتحاد الاوروبي، بهدف رفع الحصار عن قطاع غزة، تتضمن ارسال بعثة مراقبة اوروبية للمعابر مع قطاع غزة ومصر، ونشر قوة بحرية اوروبية لمراقبة شواطئ غزة بما يتيح اعادة فتح ميناء غزة.
يذكر أن الاصوات الدولية قد تعالت مطالبة برفع الحصار في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قافلة " اسطول الحرية " المتجهة إلى قطاع غزة.