الموت هذه الكلمة البسيطة التي ترعب أي عاقل كيف نراها؟
كل ما أتذكر عزيز غادر الدنيا ممن كانوا معي... أتذكر الآية
كل شيء هالك الا وجهه
ما من شيء يدب فوق الأٍض أو يطير في السماء أو يسبح تحت الماء إلا سيبلى ويرجع تراب
الأنسان والحيوان والنبات والمواد كلها ستتلاشى بعد أن توفي حقها في الحياه
البشر يمرون من مراحل الجنين للطفولة للشباب للكهولة والشيخوخة ثم الفناء
الشجر كذلك من بذرة للقحة لنبتة لشجيرة فشجرة ثم مآلها التفتت وسط التربة
كل بني البشر يدركون أن الموت شيء محتوم ولابد لنا من مذاقه المرير
مسلم أومجوسي أو أي كائن على أي ملة يدرك ذلك ....ويكذب من يتوهم غير ذلك
كل هذا ليس بجديد.... فالمسألأة مسألة وقت فقط
لكن
هل فكرة الموت تتقبلها بصدر رحب ؟
هل تختلف أعماق هذه الفكرة من شخص الى شخص تاني؟
ما هو شعورك لما تتذكر أنك ستموت ان آجلا أم عاجلا ...هل ترتبك لذلك؟
ماذا تشعر بالضبط؟
هل تتصور نفسك داخل كفن والناس حولك تترحم عليك؟
كيف تصبر نفسك من هول الواقعة ..؟
[ذا العالم الجديد الذي ستدخله حتما رغما عنك أبيت أم قبلت
هل تقول لنفسك هذه هي الدنيا وكلنا سنموت يوما ما؟ المهم انا على قيد الحياه
هل هذا يكفي لطمئنة نفسك وتعزيتها به؟
هل لديك وصفة كي تتغلب على فكرة هذا الشبح الذي يراودنا دائما؟
الموضوع كيف نسلم بالموت على انه سنة الحياه وأنه شيء عادي لا يجب ان نهول من امره؟
كيف أٌقدر أنا وأنت أن لا نترك هذا الأمر يعيقنا على الاستمتاع بالحياه ومواصلتها بحلوها ومرها؟
كيف نريح أنفسنا من هذا العذاب؟
كل واحد يستطيع أن يوضح لنا طريقة ناجحة معه يتفضل مشكورا بطرحها