منتديات نسيم الفجر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات نسيم الفجر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات نسيم الفجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نسيم الفجر

نحن أخوة في الله من جميع الدول اجتمعنا لذكر الله وحب الدعوة, كل منا يساهم بقدر ما يستطيع, منهجنا كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بما نستفيد من رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طيور الجنه
..................
..................
طيور الجنه


الجنس : انثى
نقاط نقاط : 244
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 15/08/2009

بما نستفيد من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: بما نستفيد من رمضان   بما نستفيد من رمضان I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 18, 2009 12:04 am

(4)ويستقبل رمضان بالصبر :


فرمضان شهر الصبر، حيث يمتنع الإنسان عن عاداته ومألوفاته من الطعام والشراب والشهوة وغير ذلك من المفطرات الحسية والمعنوية،
طاعة لله عز وجل وتقرباً إليه.
والصبر من أشق الأمور على النفوس، ولذلك كان الصبر نصف الإيمان،
وكان جزاؤه أعظم الجزاء كما قال تعالى:
{ ‏اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏ }
[الزمر:10] .
والصبر ثلاثة أقسام:
الأول: صبر على الطاعة حتى يؤديها.
الثاني: صبر عن المعصية فلا يرتكبها.
الثالث: صبر على البلية فلا يشكو ربه فيها.
ولابد للمرء من واحد من هذه الثلاثة، وهناك أسباب للصبر
أولاً: محبة الله تعالى.
ثانياً: خوف الله وخشيته.
ثالثاً: شرف النفس وزكاؤها وفضلها.
رابعاً: قصر الأمل.
خامساً: مجانبة الفضول في المطعم والمشرب والملبس والمنكح ومخالطة الخلق.
سادساً: الحياء من الله تعالى.
سابعاً: مراعاة نعم الله على العبد وإحسانه إليه.
ثامناً: علم العبد بقبح المعصية ورذالتها.
تاسعاً: قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح آثارها.
عاشراً: معرفة ما تجلبه الطاعة من العواقب الحميدة والآثار.
حادي عشر: ثبات شجرة الإيمان في القلب.
فهذه الأسباب إذا قام العبد برعايتها وملاحظتها كانت خير معين له في الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي،
وبخاصة في هذا الشهر الذي يطلب فيه الاجتهاد في الطاعة والبعد عن المعاصي.


(5) ويستقبل رمضان بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات :


فالوقت نفيس، ومن نفاسته أن ما مضى منه لا يعود إلى قيام الساعة،
وكذلك فهو مادة الفلاح والخسران، والنجاة والهلاك ..
ومن الطاعات الواجبة والمستحبة في شهر رمضان :
أولاً: صيام نهاره :
لقوله تعالى:
{ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَ }
[البقرة:185] .
وقول النبي – صلى الله عليه وسلم - :
« من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »
[متفق عليه].
ثانياً: قيام الليل – صلاة التراويح -:
لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- :
« من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »
[[متفق عليه].
ثالثاً: تلاوة القرآن :
فرمضان هو شهر القرآن، قال تعالى:
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان }
[البقرة:185].
وكان جبريل عليه السلام يدارس النبي –صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان.
ولذلك كان سلف الأمة وساداتها يتفرغون للقرآن في رمضان،
فكانوا يتلون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
وكان الزهري إذا دخل رمضان قال:
فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
رابعاً: تفطير الصائمين :
لقوله – صلى الله عليه وسلم –
« من فطر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء »
[متفق عليه].
خامساً: الجود:
فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
( أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان ... )
[متفق عليه].
سادساً: أداء العمرة في رمضان :
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -
« عمرة في رمضان تعدل حجة » وفي رواية « حجة معي »
[متفق عليه].
سابعاً: الاعتكاف :
ويكون في العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة – رضي الله عنها -، أن النبي – صلى الله عليه وسلم
كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده )
من بعده )
[متفق عليه].
ثامناً: تحري ليلة القدر وقيامها :
لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه »
[متفق عليه]
وهي في العشر الأواخر من رمضان.


(6)ويستقبل رمضان بإتقان العمل وإحسانه :


لقوله تعالى: { اِنَّا لَا نُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلًا‏ }
[الكهف:30]
وقوله تعالى: { فَاِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏ }
[هود:115]
نقول ذلك لأن بعض الناس – هداهم الله - جعلوا من الصيام سبباً في تضييع مصالح الناس،
والتهاون بما كلفوا به من عمل، فإذا ما راجعت أحدهم في مصلحة قال: ألا يكفي أنني صائم !!
وكأن الصيام يدعو إلى الكسل وإهمال مصالح الناس والمشقة عليهم،
وهو على عكس ذلك يدعو إلى النشاط، والمجاهدة والإحسان إلى الخلق والتيسير عليهم.



(7)ويستقبل رمضان بالعفو والتسامح وحسن الخلق :


لقوله – عليه الصلاة والسلام -
« فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإنه سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم » [متفق عليه].
فينبغي علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام في هذا الشهر وفي غيره منالشهور،
فيؤدي كل منا ما عليه من واجبات تجاه ربه، ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وإخوانه المسلمين،
ويسأل الذي له برفق ولين، حتى تحصل التقوى التي هي هدف الصيام الأول، كما قال سبحانه:
{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[البقرة:183].
فلابد من الصيام من:
1-كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.
2-كف النظر واللسان والرجل والسمع، وسائر الجوارح عن الآثام.
3-صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى، وكفه عما سوى الله بالكلية.


(Cool ويستقبل رمضان بمحاسبة النفس :


قال تعالى:
{ ‏يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ *
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَاَنْسَاهُمْ اَنْفُسَهُمْ }
[الحشر:18-19].
وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا،
فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ).
ومحاسبة النفس تكون قبل العمل وبعد العمل:
-أما قبل العمل فهو محاسبتها على النية والاتباع.
-وأما محاسبة النفس بعد العمل فهو على ثلاثة أنواع:
الأول: محاسبتها على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى..
وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور:
1- الإخلاص في العمل.
2- النصيحة لله فيه.
3- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
4- شهود مشهد الإحسان فيه.
5- شهود منة الله عليه فيه.
6- شهود تقصيرة فيه.
الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل، كان تركه خيراً من فعله.
الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد، لم يفعله؟
وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها،
فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.
بهذا نستقبل رمضان، ونعيش رمضان، ونسعد برمضان، ونستفيد من رمضان،


نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال،
وألا يردنا خائبين خاسرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بما نستفيد من رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بين يدي رمضان
» هل اشتقت إلى رمضان
» لعله آخر رمضان
» جدولك في رمضان
» آداب الصوم في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نسيم الفجر :: *¤ô§ô¤*~ منتدى المحبة *¤ô§ô¤*~ :: قسم المواضيع المميزة والقيمة-
انتقل الى: