منتديات نسيم الفجر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات نسيم الفجر
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات نسيم الفجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نسيم الفجر

نحن أخوة في الله من جميع الدول اجتمعنا لذكر الله وحب الدعوة, كل منا يساهم بقدر ما يستطيع, منهجنا كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
! درة الايمان !
..................
..................
! درة الايمان !


الجنس : انثى
نقاط نقاط : 2351
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر العمر : 32
الموقع الموقع : قلب احبتي
تعاليق : من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير



ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء

وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا Empty
مُساهمةموضوع: وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا   وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا I_icon_minitimeالجمعة فبراير 12, 2010 10:55 pm


وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا Basmallah


[size=21]
وقفة تحليلية مع رسالة "إلى الشباب" للامام حسن البنا

تظل رسائل الإمام الشهيد حسن البنا- يرحمه الله- النبع الذي ينهل منه كل من أراد معرفة فكر وثوابت وحقيقة منهج الإخوان المسلمين؛ لذلك فكل مرة تُقرأ أو تُدرس تجد فيها مواقف ومفاهيم ودروس عظيمة تتعلمها وتدعو الله بالرحمة لكاتبها.

فالرسائل في مجملها حاويةٌ لفكر الإخوان ومنهجهم ومواقفهم الثابتة من القضايا المصيرية، وفي كل رسالة كان الإمام- يرحمه الله- يتناول عدة محاور للحديث عنها وتوضيحها وترسيخها في نفوس الإخوان، ولتوضيح ثوابت الإخوان الفكرية للإخوان ولغيرهم، ولنا مع رسالة "إلى الشباب" عدةُ وقفات لبيان بعض الدروس التي وضحها الإمام البنا وكذلك بعض الأسس في مجالات مختلفة من جوانب العمل الإسلامي والسياسي.

ففي اختيار الإمام للشباب توضيحٌ لأهمية الشباب في نهضة الأمة عمومًا وفي العمل الإسلامي خصوصًا، فهم الوقود الدافع للعمل، وهم الذين تتحقق بجهودهم وطاقاتهم وعملهم الدؤوب الآمال العظام والمستهدفات الكبرى "ومن هنا كان الشباب قديمًا وحديثًا في كل أمة عمادَ نهضتها، وفي كل نهضة سرّ قوتها، وفي كل فكرة حامل رايتها".

وأحسب أن الشباب ليس الشباب عمريًّا فقط- وإن كانوا هم المستهدفين- ولكنه القدرة على البذل والعطاء والتضحية والعمل في سبيل الله، فكل من يقدر على هذا فهو شاب ومعنيٌّ بكل كلمة في هذه الرسالة، فكم من شاب "سنيًّا" وهو كهل في العمل وكم من كهل سنيًّا تجده شابًّا فتيًّا في العمل، وإن كانت كل هذه الصفات توجد بكثافة في مراحل الشباب السنية- وهم المستهدفون من الرسالة- ولكن ينبغي على مَن تجاوزها أن يعمل بجد ليدلو بدلوه- على قدر إفراغ وسعه- وذلك من باب المنافسة في الخير.

عوامل النجاح
بدأت الرسالة بتحديد عوامل النجاح، وفي هذا تحفيزٌ للهمم وإيقاظٌ للمشاعر والأحاسيس لاستشعار عظمة المسئولية بالبدء بعوامل النجاح لدفعهم للتفاؤل ورفع الروح المعنوية.. "إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووُجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها"، ونجده حدد أركان النجاح الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل، وهي تشمل الجانب الروحي والعقائدي (الإيمان، والإخلاص) بجوار الجانب العملي والتطبيقي (والحماسة، والعمل)، وهذا دمجٌ رائعٌ لكبْح حماسة الشباب وحُسن توجيهها وترسيخ مفهوم تقديم الجانب العقائدي على ما سواه.

كما ورد في آخر الرسالة: "وسيجد كل عامل صادق منكم في ميدان الإسلام ما يُرضي همته ويستغرق نشاطه إذا كان من الصادقين"، فإذا كانت طبيعة الشباب الحماسة التي قد تصل إلى حد التهوُّر فنجد الإمام هنا يكبح جماحَها ويسوسها إلى الطريق السوي طريق الإيمان والإخلاص والصدق.

المسئولية
ثم نجد الإمام- يرحمه الله- يستجيش في نفوسهم الحميَّة ويُشعرهم بالمسئولية الملقاة على عاتقهم حين يقول لهم: "ومن هنا كثرت واجباتكم، ومن هنا عظُمت تبعاتكم، ومن هنا تضاعفت حقوق أمتكم عليكم، ومن هنا ثقلت الأمانة في أعناقكم، ومن هنا وجب عليكم أن تفكروا طويلاً، وأن تعملوا كثيرًا، وأن تحددوا موقفكم، وأن تتقدموا للإنقاذ، وأن تعطوا الأمة حقَّها كاملاً من هذا الشباب" فالشاب المسلم لا يقضي شبابه لاهيًا عابثًا كغيره من الشباب، فالأمة المجاهدة لا تعترف بهذا ومن يتصدى تطوعًا للعمل لله عليه أن يعطي الأمةَ حقَّها من شبابه، بذلاً وتضحيةً وعطاءً وحركةً ونشاطًا وعملاً دؤوبًا بلا كلل ولا ملل.

لهذا نجد الإمام أردف هذا ببيان اختلاف التنشئة بين أجيال الأمة فيصف الجيل الأول بقوله: "قد ينشأ الشاب في أمة وادعة هادئة، قوي سلطانها، واستبحر عمرانها، فينصرف إلى نفسه أكثر مما ينصرف إلى أمته" ثم يبين الجيل الثاني: "وقد ينشأ في أمة جاهدة عاملة قد استولى عليها غيرُها، واستبدَّ بشئونها خصمُها، فهي تجاهد ما استطاعت في سبيل استرداد الحق المسلوب والتراث المغصوب والحرية الضائعة والأمجاد الرفيعة والمُثُل العالية، وحينئذ يكون من أوجب الواجبات على هذا الشباب أن ينصرف إلى أمته أكثر مما ينصرف إلى نفسه، وهو إذ يفعل ذلك يفوز بالخير العاجل في ميدان النصر، والخير الآجل من مثوبة الله"، وهو بهذا يوضح طريق التضحية للشباب وبذله لشبابه وطاقته دون نظرٍ لمقابل من أي أحد دون الله سبحانه وتعالى.

ويختتم هذا المعنى ببثِّ روح الأمل والثقة في النفوس؛ حتى لا يصيبَها القنوط ببيان حقيقة النصر وقوانينه الثابتة القائمة على الإيمان والعمل، فيوضح أن النصر يكون للمؤمنين بعملهم الدؤوب فلا يكفي الإيمان وحده ولا العمل وحده "واستعدوا يا رجال.. فما أقرب النصر للمؤمنين!! وما أعظم النجاح للعاملين الدائبين !!".

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة تحليلية لرسالة الامام حسن البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام حسن البنا ..
» بقلم الامام حسن البنا * رحمه الله
» وقفة
» وقفة تدبر ...ارجو التثبيت
» من هو حسن البنا؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نسيم الفجر :: ~*¤ô§ô¤* منتدى روائع الإبداع*¤ô§ô¤*~ :: القسم العلمي و الأدبي والثقافي-
انتقل الى: